عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

يده كى يأخذ الصغير منها لكن كما يقولون قلوب الأطفال تنفر من الخبثاء لم يرضى الصغير وتشبث بأمه تبسمت سلسبيل على تشبث صغيرها بها قائله معليشى يا حماد هو ناصر كده مش بيرضى يروح لحد إتفضل أقعد جلس حماد قائلا وهو انا أى حد برضوا أنا زى خاله تبسمت سلسبيل قائله بمجامله طبعا خاله تبسم حماد قائلا سلسبيل فى موضوع كنت عاوز أكلمه فيه وفيه مصلحه كبيره ليك تعحبت سلسبيل وأيه هو الموضوع ده رد حماد التماثيل اللى بتصنعيها أنا ليا صديق عندى مجموعة بازارات سياحيه خاصه بالانتيكات وكنت قاعد معاه بالصدفه من كام يوم والكلام جاب بعضه وفرجته الصور اللى كنت واخدها يوم ما كنا فى الاتلييه بتاعك وإنبهر بيها وقالى انه مستعد يشتريها منك بالتمن المناسب اللى تحدديه تعجبت سلسبيل قائله بس أنا بصراحه عمرى ما فكرت انى أبيع تمثال منهم أنا كنت بفكر اعمل معرض فنى بيهم بس من بعد ما ولدت ناصر ووقتى كله بقى مشغول بين شغلى فى حسابات المقر ورعاية ناصر حتى بقيت نادر ان مكنتش قليل لما بدخل الاتلييه رد حماد يحاول إقناع سلسبيل مش هتكسبى من المعرض حاجه غير المكسب الادبى فقط فى مقابل انك لو بعتى التماثيل دى ممكن تنشهرى أكتر رد قماح الذى آتى وجلس الى جوارهم قائلا بحسم وسلسبيل مش محتاجه لا ل شهره ولا لمكسب مادى وأنا فعلا موافق سلسبيل إنها تعمل معرض فنى تعرض فيه التماثيل دى وكمان أعتقد ده موضوع ميخصكش تتكلم فيه نظرت سلسبيل ل قماح بسعاده ونظرة إمتنان لما قاله بينما شعر حماد بالخزو من حديث قماح وقال بتبرير أنا كان قصدى المنفعه ل سلسبيل مش أكتر رد قماح بنزك تسلم نوياك الطيبه ياريت توفرها لنفسك نهض حماد يشعر بالغبطه والبغض من حديث قماح ذالك العنجهي الذى تحدث له بطريقه فظه استأذن قائلا بحرج متأسف عن أذنكم غادر حماد يسب ويلعن قماح بينما نظر قماح ل سلسبيل وتبسم على ذالك الصغير الذى يريد أن يذهب له حمله قماح وقبل وجنته حاول الصغير هبش وجه قماح فعاد قماح بتلقاىيه بوجه للخلف ضحكت سلسبيل قائله متخافش انا قصيت له ضوافره وهو نايم أنتهزتها فرصه دى مش ضوافر طفل دى مخالب قط قصيتهم من وراء جدتى هتقولى ضوافره طريه تبسم قماح وهو يمسك يد صغيره الصغيره قائلا إنت اللى جبته لنفسك تضايق الصغير كأنه يفهم شمت قماح به وحاول هبشه لكن لم تكن أظافره لها أثرا وكان قماح وسلسبيل يضحكان عليه مما أثار غيظه وتذمر باكيا نهض قماح به قائلا أرضية الجنينه ناشفه خلينا نلعب شويه بالفعل جلس قماح على تلك العشب الاخضر الرقيق ووضع الصغير بين ساقيه وبدأ فى اللعب بطابه صغيره أخرجها من جيبه إلتهى صغيره باللعب ومحاولة عض تلك الطابه اللينه نهضت سلسبيل جالسه لجوارهم وبدات تستمتع معهم بلحظات اسريه تحت شمس الشتاء أتكلم معاكى فى موضوع خاص بيا ردت هدى وأيه هو الموضوع ده رد حماد موضوع خاص خلينا نقعد فى أى مكان نتكلم شويه رغم عدم قابلية هدى للحديث مع حماد لكن قالت له خلينا نقعد فى البراندا الشمس النهارده حلوه اهو أدفى من أشعتها تبسم حماد لها ومد يده لها لتسير أمامه غير منتبه ل نظيم الذى رأى وقوف هدى مع حماد وحديثها معه بتلك الطريقه المرحبه او هكذا لاحظ هو كان يبحث عنها للحديث معها بأى شئ لكن حين راها واقفه مع حماد بأحد أركان الدار يبدوان منسجمان ختى أنهما ذهبا للجلوس معا لام نفسه على ذالك الشعور الذى كان يعتقد انه متبادل من ناحية هدى كيف نسي من تكون وهو من يكون حتى لو أصبح أكثر شآن بالنهايه كان فى يوم من الايام عامل لدى والداها يعطف عليه فى ذالك الاثناء شعر نظيم بيد تربت على كتفه نظر لتلك اليد الذى يبتسم صاحبها له قائلا بتوريه هدى مش بترتاح ل حماد رغم كده هو اللى بيفرض نفسه عليها تبسم نظيم له دون رد وهو ينظر ناحية جلوس حماد مع هدى بالفعل تبدوا هدى متذمره نظر نظيم ناحية ناصر قائلا الشمس حلوه النهارده تسمحلى أروح استمتع بيها شويه وأقعد فى البراندا اللى هناك دى تبسم ناصر قائلا وأنا كمان هاجى أقعد معاك تبسم نظيم بالفعل ذهب الاثنان وجلس على نفس الطاوله جلس نظيم بالمقعد المجاور ل هدى التى تبسمت له بسمتها كانت شعاع دافئ اقوى من شعاع شمس الشتاء عش العراب ل سعاد محمد من الفصل الثالث والثلاثون الى السادس والثلاثون ﷽ الثالثه والثلاثونالأخيره قبل وقت. بأحد محلات الصاغه. وضعت زهرت ذالك السوار على تلك الطاوله أمام صاحب المحل الذى رحب بها بحفاوه هو على درايه بمن تكون... تبسم لها
تم نسخ الرابط