عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
تحبلى قريب بجالك فتره من يوم ما بطلتى أخد الخبوب ومحبلتيش ليكون الحبوب دى سببت ليكى ضرر لازمن تشاورى دكتوره قريب. ردت زهرت لأ مټخافيش انا أستشارت دكتوره وقالتلى مفيش مشكله بس هو الوقت وأكيد هحمل قريب والله أعلم مش يمكن أكون حامل ولسه مظهرش الاعراض عليا. ردت عطيات بأمل ياريت وبكفايه حديت عاد لحد يتسمع علينا خلينا نقرب من العقربه وإرسمى بسمه على وشك. ليلا بعد إنتهاء مظاهر السبوع. صعدت سلسبيل بذالك الصغير الى شقتها ودخلت الى غرفة النوم الخاصه بها وضعت الصغير على الفراش ونامت على جانبها تنظر له بحنان مبتسمه... إنتبهت لدخول قماح هو الآخر الى الغرفه. تبسم قائلا أخيرا اليوم خلص كان يوم مهلك. ردت سلسبيل فعلا كان ملك بس كان لذيذ ضحكت قائله إنت مشوفتش جدتى طول الوقت كانت قاعده ب ناصر فى حجرها ومغطيه وشه لأ وهو زى ما يكون كان مبسوط وساكت. تبسم قماح ونام بجانبه هو الآخر على الفراش قائلا واضح إنه بيحس معاها بالحنان ماما وأنا صغير كانت بتقولى إنى لما كنت بغلبها كانت جدتى تاخدنى فى حضنها كنت بنام. أنهى قماح قوله بقبله على يد صغيره. تبسمت سلسبيل قائله بيتاوب شكله عاوز ينام. تبسم قماح وأخرج علبه صغيره من جيب بنطاله فتحها قائلا السلسله دى كانت ل ماما كانت دايما بتلبسها وبتتفائل بيها . نظرت سلسبيل وأخذت السلسله من يد قماح ووضعتها حول عنق الصغير مرت الأيام بعد مرور أربعين يوم تقريبا. ظهرا بأحد الشونات التابعه لل العراب كان رباح يجلس مع أحد العملاء ومعه أحد موظفين الحسابات إنتهى رباح من معاملات ذالك العميل الذى حرر له شيك بالمبلغ المطلوب منه ثم خرج العميل تحدث الموظف قائلا حضرتك هاخد الشيك بكره الصبح أصرفه من البنك وأحوله للحساب الخاص بالمجموعه وأجيب لحضرتك إيصال الإيداع. نظر رباح ليد الموظف الممدوده فكر بحديث زهرت السابق له بعد أن كاد يعطى الشيك للموظف قام بتطبيقه ووضعه بجيبه قائلا لأ أنا بكره عندى مشوار مهم للبنك هصرف انا الشيك وهحوله لحساب المجموعه دلوقتي روح إنت شوف شغلك إمتثل الموظف رغم تعجبه فهذا أول مره يفعل رباح ذالك لكن هو بالنهايه موظف ليس المسؤول الرئيسي عن تلك الشونه. ب دبى ليلا نظرت همس لذالك الاختبار الذى بيدها يؤكد أنها حامل كما توقعت قبل ذالك لكن كانت تخشى التأكد من ذالك لكن بسبب تكرار ذالك الدوار إضطرت لإجراء ذالك الأختبار بداخلها خوف لا تعرف سببه تذكرت أنها فعلت ذالك الاختبار سابقا وما حدث وقتها نهاية بكذبة مۏتها. أجل مۏتها كذبه فكر عقلها بحملها هذا لابد أنه سيأتى يوم وتعود لدار العراب وقتها بالتأكيد سيعلموا أنها مازالت تعيش ماذا سيكون رد فعلهم. لا تعلم لا تتوقع شئ لكن كل ما تريده الآن فقط هو معرفة رد فعل كارم حين يعلم بحملها. لم تنتظر كثيرا ها هو كارم دخل الى غرفة النوم متعجبا ونظر نحو جلوس همس على الفراش وذالك الشئ الذى بيدها أقترب من الفراش وجلس جوارها قائلا بلهفه همس بنادى عليكى ليه مش بتردى خضيتنى عليكى أنا من وقت ما رجعت للمطعم بعد الغدا وانا مشغول عليكى بسبب الدوخه اللى بقت بتجيلك كتير دى ورجعت بدرى عشان كده من بكره هنروح أى مستشفى وتعملى فحص طبى. لم ترد همس عليه لكن فتحت يدها ومدتها له بذالك الأختبار. أخذ كارم الأختبار من يدها بإستفسار قائلا ده أيه ردت همس بخفوت إختبار حمل. ظن كارم أنه لم يسمع جيدا وقال قولتى إختبار أيه إبتلعت همس حلقها وقالت بتأكيد إختبار حمل. نظر كارم لها بلهفه وقال طب ونتيجته أيه بنفس الخفوت السابق ردت همس نتيجته إيجابية. هذه المره سمع كارم جوابها وفجأه وقف قائلا قصدك أيه يعنى أنتى حامل. أمائت همس برأسها وهى تنظر لوقوف كارم... تترقب رد فعله... التى لا تتوقعه. مشاعر مختلطه يشعر بها كارم لكن أقوى شعور هو الفرحه الشديده جذب كارم همس الجالسه وقام بحضنها قويا بين يديه قائلا من دلوقتي ممنوع تجهدى نفسك أنا عاوز بنوته حلوه زيك كده. تمسكت همس ب كارم وحضنته بقوه غير قادره على الحديث تشعر بلخبطه وخوف مزوجين مع شعور بالسعاده من رد فعل كارم السعيد بحملها كيف فكر عقلها أن يكون ل كارم رد فعل آخر غير هذا فهو أحتوى وتفهم ألمها منذ البدايه. ب دار العراب بشقة سلسبيل خرجت من سلسبيل من الحمام تحمل ذالك الصغير المشاغب الملفوف بمنشفه وضعته على الفراش تضحك قائله بټعيط ليه دلوقتى ها ناصر بيه العراب الصغير بيحب المايه ومش عاوز يطلع منها لأ يا حلو لو فضلت فى المايه أكتر من كده هتبوش يلا دلوقتي أحنا إستحمينا نلبس بقى هدومنا وبعدها تخليك
متابعة القراءة