عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
تتجرع من نفس الكأس العلقم لكن مجئ النبوى أفسد عليها زهوة التشفى. تعجب محمد وقال كلنا عارفين إن مرات عمى نهله ملهاش فى التصادم... ماما بلاش تتجنى عليها اللى حصل كان نصيب وعلشان خاطرى بلاش تحتكى بها فى الطريق مره تانيه. تنهدت قدريه بتريقه وقالت بمسكنه حاضر يا إبن بطنى لازمن أسمع حديتك ليجبروك تمنع زيارتك ليا وانا خلاص مبجاش حد بيسأل عليا غيرك. رد محمد ليه وكارم كل ما بيتصل عليا بيقولى انه بيتصل عليكى كل يوم وانتى اللى بتفقلى فى وشه السكه. ردت قدريه عاوزنى أرد عليه أجوله شكرا انك ساندت ابوك عليا ولا انه سافر من ورايا بدون معرفتى وأنت كمان فين خطيبتك دى مفكرتش تعفر رجلها بشوية تراب وتجى تتعرف عليا طبعا لازمن تاخد صف هدايه عشان ترضي عنها. تنهد محمد وقال لأ مش ده السبب يا ماما عاوزه خطيبتى تجى للبيت إزاى وهى متعرفوش. ردت قدريه بسيطه تعالى معاها. تحدث محمد ماما دى خطيبتى مش مراتى عارفه لو قولت لها تعالى معايا أعرفك على ماما فى بيت خالى ممكن تظن فيا السوء...ممكن أحدد معاها ميعاد ونتقابل فى أى مكان وأعرفكم على بعض وإشمعنا خطيبتى اللى بتلومى عليها عندك رباح متأكد أنه مش بيسأل عنك مع ذالك مجبتيش سيرته. ردت قدريه بتتويه مين جالك إنى مكنتش هجيب سيرته فلحت هدايه وفرقت بينى وبين عيالى على آخر عمرى طول عمرها كان بدها إكده ومرتاحتش غير لما نفذت تهدديها وفرقت بينى وبين عيالى. رد محمد ماما بلاش النغمه دى أنا وكارم بنحاول نقرب منك لكن رباح اللى المفروض كان أقرب واحد فينا ليكى هو اللى مش بيسأل عنك مش بسبب جدتى لأ بسبب الحقد اللى إتوغل فى قلبه مننا وانتى كنت أول من ساعد فى توغل الحقد والجحود ده وأهو دار الوقت وبقى جاحد عليك إنتى كمان. مساء بدار العراب. دخل قماح الى المنزل حين دخل من باب المنزل الداخلى تفاجئ ب هند تلهفت عليه وذهبت إليه مسرعه تحتضنه بقوه غير مباليه بمن يراهم... بل نظرت ل سلسبيل التى دخلت خلف قماح لترى هذا المنظر حتى أن هند قبلت وجنة قماح كى تزيد من إغاظتها. لكن سلسبيل إدعت عدم الأهتمام ودخلت دون رد فعل. بينما قالت هدايه بتهجم أيه قلة الحيا دى. بعد قماح هند عنه ونظر ل سلسبيل التى دخلت دون أن تظهر أهتمام بما رأت... لكن ردت هند على هدايه وهى تمثل الخجل مقدرتش أمنع نفسى أنا كنت خاېفه على قماح ومنمتش طول الليل وأنا بفكر أنه بعيد عنى. تهجمت هدايه قائله ولو فين الحيا بس هجول أيه العيب فى تربيتك. كادت هند أن ترد على سب هدايه لها لكن خشيت رد فعل قماح رسمت دمعه وقالت مالها تربيتى هو قماح مش جوزى يعنى مش عيب لما أحضنه. ردت هدايه مش عيب بس مش جدام الخلق بدون حيا ولا خشى بس هجول أيه إن لم تستحى فأفعل ما تشاء...كفايه قلة حيا خلونا نروح نتعشى الوكل قرب يبرد. رغم غيظ هند وكم ودت أن تصفع هدايه لكن إمتثلت وسارت خلف قماح الى غرفة السفرهغيرة سلسبيل لكن إدعت سلسبيل البرود عكس قلب قماح المشتعل وهو ينظر ناحية سلسبيل التى تأكل ولا تبالى. لكن بعد قليل صعدت سلسبيل الى شقتها تشعر بنيران فى قلبها لكن لامت نفسها قائله مش حتة ليله عاملك فيها بالراحه هتخليكى تنسى قساوته وجوازه عليكى من الوقحه هند كان فين عقلك وانتى بتستسلمى له أكيد كانت لحظة ضعف ومش هتتعاد تانى. بعد مرور شهر ونصف بشقة ناصر تبسمت سلسبيل ل هدى قائله إزاى قدرتى تنقلى الملفات دى ردت هدى فاكره حماد لما قالى ان الابتوب بتاعه بيهنج وقالى أنى ممكن أصلحه له أهو بعدها جابه وأنا أستغليت دراستى وحاولت أخترق الباسورد بتاعه ونقلت شوية ملفات من على الابتوب بتاعه وهقولك سر كمان بحاول أخترق جهازه كمان بس شوفى الملف ده كده كله بنات إنما أيه فى منهم كم بنت أجنبيه يظهر بيتراسل معاهم شكله عامل فيها ڤلانتينو وحاطط صوره له اللى يشوفه يقول محترم بجد. ضحكت سلسبيل لكن تأوهت فى نفس الوقت. إنخضت هدى وقالت لها مالك أوعى تكونى هتولدى قبل ميعادك. تبسمت سلسبيل قائله لأ ده البيبى ببحب يعمل لنفسه شخصيه من وقت للتانى لازم كام رفصه كده...خلاص بقى هانت. تبسمت هدى قائله شكله هيطلع واد شقى زى باباه كده. ردت سلسبيل لا مش عاوزاه زى باباه أنا عاوزاه زى عمى النبوى عنده حب وأحتواء للكل كده بقولك هقوم أمشى عندى شغل فى المقر أما ارجع نبقى نتفرج على موزز حماد ابن عطيات. تبسمت هدى قائله مش المفروض ترتاحى بقى خلاص قربتى تولدى. ردت
متابعة القراءة