الفصل السادس عشر من انا لها شمس بقلم روز امين حصري بمدونة أيام نيوز

موقع أيام نيوز

وأكيد هتلاقي...قالتها بتحريض ليهز رأسه بموائمة.
  
عاد عمرو من القاهرة بعد منتصف الليل ليصعد سريعا لمسكنه الخاص بتلك الحربايةولج لداخل حجرة النوم ليجدها تغط بسبات عميق ليهرول عليها جاذبا إياها من شعرها لتفتح عينيها بفزع وتصرخ حين باغتها بصڤعة قوية وهو يجز على أسنانه پحقد دفين 
بقى أنا تلعبي عليا يا بنت الك..... بتروحي تتفقي من ورايا مع الأشكال الژبالة اللي زيك وتشتري منهم الرسايل وتبعتيها ل إيثار
كذابة والله العظيم كذابة دي بتقول لك كده علشان تكرهك فيا...قالت كلماتها الإفترائية وهي تقسم بالله كڈبا للخلاص من بين براثن ذاك الغاضب ليباغتها بصڤعة اخرى وهو يتابع قائلا 
إخرسي إوعي تجيبي سيرتها على لسانك دي ستك وتاج راسك وراس أهلك وبكرة ارجعها واخدك تترمي تحت رجليها زي أقل خدامة في بيتها
حاولت فك وثاقه وهي تصرخ بدموع من شدة الألم 
حرام عليك يا عمرو سيب شعري
ضغط على فكها بقبضته ليقول بټهديدا صريح
قسما بالله لو فكرتي مرة تانية تتصلي ب إيثارلاكون قات لك وداف نك في مزرعة المواشيالمكان اللي يليق بواحدة زيك
نطق كلماته پحقد ليدفعها تسقط فوق الفراش ليرمقها بازدراء وتحرك للخارج بعدما بصق باتجاهها  تعبيرا عن مدى احتقاره لها لتنظر بغل على الباب وهي تتوعد له ولتلك الحقېرة
  
بعد مرور مضي بضعة أيام مرت على العاشقان ومازالت حالة الوله وجمال البدايات تسيطران على جوارحهما حتى صار كلا منهما لا يستطيع النوم براحة إلا بعد سماع صوت الأخر والتشبع ببعض كلمات الغزل التي تغزو قلبيهما وتنعشاهكانت تحادثه من غرفتها الخاصة لتذوب من سؤاله المشاكس لها حيث قال بصوت منتشي 
هو أنا قولت لك قبل كده إنك حلوة قوي
صوت ناعم لضحكة رقيقة وصل إليه لينعش قلبه ويزداد إنتشاءا حين استمع لصوتها المداعب 
آه وكتير كمان
رفع حاجبه الأيسر ليسألها لمشاكستها 
قصدك تقولي إني بقيت ممل وكلامي مكرر وسخيف
فغرت فاهها بدهشة لتجيبه سريعا بنفي قاطع خشية حزنه منها 
لا طبعاإنت بتقول إيه
لتسترسل بنبرة خجلة غلفت بالإنبهار 
إنت كل حاجة منك مميزة وغيركلامك نظراتك حتى إبتسامتك غير
أسمي ده إعجاب...قالها بخباثة ليستطرد بأكثر جرأة 
ولا حب وانبهار
خجلت من كلماته الصريحة ليزيدها عليها بعدما عقد النية عن معرفة مشاعرها تجاهه ليسألها بنبرة حنون جعلت من قلبها ينتفض ثائرا 
أنا أيه بالنسبة لك يا إيثار 
اشتعلت وجنتيها تأثرا لا تعلم ماذا يحدث لها معهوكأن مشاعرها أصبحت بكرا ولم تخوض اية تجارب عاطفية من قبل لكن حقا هو غير بكل شيء باغتها بسؤاله ليضغط عليها قائلا 
أنا عاوز إجابة ومش هتنازل
أخذت نفسا عميقا كي تستطيع مجابهة ذاك الماكر لتقول بصوت هادئ 
إنت نسمة هوا باردة جاية بعد يوم مشمس حار هو ده شعوري بيك يا فؤاد
نزلت كلماتها الصادقة على قلبه لتدخله في حالة من السکينة والانتشاء لينطق بصوت هائم 
تعرفي إني حبيت إسمي قوي منكلما بتنطقيه بحس إني أول مرة أستطعمهبيخرج من بين شفايفك كأنه سيمفونية مش مجرد حروف بتتقال وخلاص
أقول لك انا بقى على حاجة...قالتها بصوت منطلق ليجيبها مهمهما بطريقة ناعمة اذابت قلبها 
إمممم
ابتسمت لتتابع بانبهار 
وانا بسمعك بحس إنك مش بتتكلم زي البشركلامك مترتب قوي وبحس إنه شعر مش مجرد كلام من اللي بيتقال طول الوقت. 
طب مسألتيش قلبك عن المسمى الحقيقي للمشاعر دي...قالها بهدوء لتجيبه بخجل 
سألته طبعا 
وقال لك إيه 
ابتسمت بلؤم لتجيبه بعدما انتوت مداعبته على طريقتها 
اللي بيني وبين قلبي أسرار وأنا متعودتش أفتن
ابتسم وصمت قليلا بعدما عقد النية للدخول داخل عالمها أكثر وبالاخص بعدما أجرى بعض التحريات عنها لكنه أراد ان يختبر صدقها من
تم نسخ الرابط