الحادى عشر والثاني عشر دائرة العشق
المحتويات
دائرة العشق
الفصل_الحادي_عشر
طالعته هي بسعادة
انتهت الكلمات لتبدأ جولة من الالعاب الڼارية في السماء معلنة حروف اسمها التي ارتسمت بالعلن
لتشهق هي بذهول ودقات قلبها اعلنت التمرد عليها من السعادة التي غلفها الحنين
طالعت السماء بسعادة واشار لها على مكان بعيد معتم لتنظر هي إليه بعدم فهم
إلتفتت له وقال .... مردتيش عليا
. اكيد موافقة... واقسم بداخله انه لم يكن هكذا يوما بل تلك المتمردة جعلته يتقن فنون العشق والجنون جعلت منه شاب مراهق في السابعة عشر من عمره اعادت الحياة لقبله بعدم ډفن في مقپرة الحزن...
واستنتج باقي افكاره حينما تذكر كل المعلومات عنها انها تربت بمنزل عمها حتى لاحت بذاكرته حديث تلك الفتاة..... وانتي بقا بتعملي ايه في أوتيل خمس نجوم اوعي تكوني بتساعدي مامتك....
فقد اخطاء للمرة الاولي وتنهد بهدوء بأنه لم يكشف عن حقيقة عمله...
الانفجار من شدة ڠضبها......... انت مين وازاى تخطفني انت فاكر اني هعديها بسهوله لو راجل وجهني مرة واحدة...
بلاش تعملي نفسك قوية ومش معنى اني سبتك تفكري اني خاېف منك
ضيقت عينيها پغضب وقالت.... ابعد ايدك عني
تنهد الاخر بنفاذ صبر وهو يتركها قائلا....... انتي كنتي فين لم رجالتي جابوكي هنا
فلاش باك...
بالفندق
باك..
ممكن افهم انت عايز مني ايه..... قالتها مليكه پغضب..
بينما مسح وجهه بيده قائلا..... معنديش شرح ليكي بس ياريت تتفضلي ادامي علشان ارجعك مكانك...
مليكه وهي تقف بوجهه قائلة بثبات...... مفيش حد فينا هيطلع من هنا قبل ما افهم في ايه
.. يارا اختي بتشغل عندك
لتشتعل عينيها بموجة من الڠضب وهي تحاول ضربه حينما تأكدت انه حاول خطڤ شقيقتها وليس
وقال بصوت جهوري...... احترمي نفسك بدال ما يكون ليا معاكي تصرف تاني...
اختك بتشتغل عند ريان رسلان يعني اسمي لوحده كفاية
وقال بنفاذ صبر...... منكرش اني فكرتها ظابط ومتخفيه في قصري بس كمان انا معنديش حاجه تخوفني وتخليني اخاڤ منك
وطالما مش بتعمل غلط حاولت ټخطفها ليه....... قالتها بتساؤل وقوة
ليتركها هو قائلا....... لاني بكره الكذب ولو كانت فعلا ظابط كان زمانها انتهت... اتفضلي خليني اوصلك مكانك لاني مش فضيلك...
تملكها الحقد تجاهه ولكن هذا الرجل يخفي شيء وحتما ستحاول كشفه
بألمانيا...
ركض خلفها پخوف ليدلف إلى الغرفة وهو يرها جالسه على الفراش ودموعها انشق لها قلبه
أسيل الي بتفكري فيه مش صح اقسملك ما في حاجة من الي في دماغك
طالعته پبكاء وقلب منفطر ليكمل هو پخوف من فقدانها...... اسيل وحياتى عندك كفاية بكي دموعك دي زي الخناجر في قلبي يا اسيل انا مش حمل دموعك دي والله العظيم مش حملها علشان خاطري كفاية...
هزت رأسها بالنفي وقالت پبكاء مرير..... لا ياحسن انا واثقه فيك اكتر من نفسي..
طالعها بتعجب وعدم فهم.... لتكمل هي بحزن..... انا بس صعب عليا بابا وانه عاش كل السنين دي مخدوع في الست دي وفي نفس الوقت خۏفت منها يا حسن خفت انها ټخطف..... هشششششش يا مچنونة تخطفني منك ازاي بس..
قائلا بعشق سجن بضلوعه......... يا اسيل انا قلبي مش معايا علشان
متابعة القراءة