الفصل السابع والثامن من دائرة العشق
لهب الي في الشركة دي
اتسعت ابتسامتها وهي تصعد إلى السيارة قائلة...... ربنا معاك يا سونه...
لترحل بعدها تاركة خلفها عاشق قد تبدلت ملامحه إلى القوة والجمود وهو يدلف إلى الشركة معلن بدأ عمله الرسمي منذ الان
ليتجه بعدها إلى مكتب صافي حتى ترشده إلى مكتبه الجديدة ولكنها استقبلته بأبتسامة ماكرة وهي تهتف..... اهلا بيك يا حسن
لتبتسم الاخري وهي تنهض من مجلسها متجها إليه وهي تقترب منه قائلة...... تحب تشرب ايه
طالعها بضيق وقال..... شكرا ياريت اعرف مكتبي فين علشان افهم شغلي هيكون ايه
اقتربت منه اكثر وهي تتفحصه بجرأة و وقاحه قائلة....... لا مينفعش لازم تشرب حاجه ثانيا احنا لازم نتكلم في شغل
ابتسمت هي بسعادة فحتما ستسقطه في بئر خبثها ولن تتركه هكذا
استدارة إلى مكتبها وهي تهاتف السكرتيرة حتى تحضر لهم فنجانين من القهوة وفي تلك الاثناء وضع حسن شئ قد التصق بمكتبها دون ان تنتبه له فيجب عليه منذ الان اكتشاف ما تخفي هذه السيدة
ارتدت ملابسها وهبطت الدرج بهدوء إلى ان انتبهت لهاتفها الذي اعلن عن الرنين وهي تنظر إلى رقمه بتعجب لتفتح الهاتف قائلة....... خير
انتي فين....... قالها بتساؤل
لتهتف هي بضيق.... هكون فين يعني في الڤيلا ورايحه لانكل كامل المستشفى مش محتاجه تحقيق هي
سيطر الڠضب عليها وقالت....... هو انا محكوم عليا بيك انا مش هستناك فاهم
ضغط على محرك السيارة پغضب وهو يهتف بضيق..... سلمى اسمعي الكلام انا خلاص وصلت جنب الڤيلا
وهكون....
لېصرخ بعدها بعلوا صوته...... يا نهار اسود
انتبهت سلمي إلى صوته الذي تغير فجاء فتملكها الخۏف وهي تهتف ......كريم في ايه
سقط الهاتف من يده واعلن صوت الاصطدام عن حاډث كبير لتصرخ هي عبر الهاتف........ كرييييييييم
شهقت پخوف حينما حل السكون لتتحجر الدموع بعينيها وهي تهتف پبكاء....... لا كريم لا مش هتسبني يا كريم
لتركض بعدها إلى خارج الڤيلا ولا تعرف في اي اتجاه عليها البحث عنه
ركضت پخوف حتى وصلت إلى هناك وما ان لمحت سيارته المحطمة حتى وقفت تطالعها پصدمة وقلب تجمد من مصير عاشقا لا تعرف إلى اين تأخذه دائرة العشق
هبط ريان إلى بهو الفندق ليشعر بيد تربت على كتفه ليهتف صاحبها....... الي سارق عقلك
ألتفت له ريان قائلا بسعادة........ مين عماد
اتسعت ابتسامته وهو يحتضن صديقه قائلا....... وصلت امتي
رمقه عماد پغضب قائلا....... ده على اساس ان سجل حضوري وانصرافي من اي مكان مش عندك
رفع ريان حاجبيه قائلا. ..... ايه مش عاجبك ولا ايه
ابتسم الاخر بود قائلا....... لا يا عم عجابني الطيب احسن
اتسعت ابتسامة ريان وهو يهتف بتساؤل....... اخبار المزه اليونانية الي كانت معاك امبارح ايه
ضړب كفه بالاخر قائلا....... وتقولي جيت امتي ما انا عارف ومتأكد اني قبل ما اطلع من ألمانيا انك عندك كل تفاصيل سفري
ربت ريان على كتفه قائلا بهدوء....... مينفعش صاحب عمري يغيب عن تفكيري
خصوصا في مجالنا المقرف ده لازم كل الي يخصوني يكونوا تحت عيني
ابتسم عماد بهدوء وقال..... طول عمرك اصلي يا صحبي
ليتفحص المكان بعينيه وهو يبحث عن شيء ما ليهتف ريان بتساؤل....... بتدور على مين الي شغلت بالك بالسرعه دي
طالعه عماد بنصف ابتسامة وقال....... حتى افكاري فاهمها
ليصمت قليلا وهو يهتف بهدوء وجادية........ بنت يا ريان شفتها من شويه صدفة بس ايه اخدت قلبي في دقيقة
من نظرة وحدة حسيت اني تهت في عيونها الي لونهم زي الډم من كتر الدموع الي واقفة فيهم شفت خوف وضعف وسط كل ده كانت زي القمر
لا يعلم لم طرق عقله هيئتها الباكية وعيناها الرمادية التي اشتعلت بالخۏف والبكاء
لينفض تلك الافكار قائلا بتساؤل....... شفتها فين
ابتسم عماد بهدوء قائلا...... كانت پتبكي وهي بتجري وخبطت فيا
ورحلة العشق اوشكت على الخروج من مدينة البرود لتنتقل إلى إلى الغيرة والجنون
فكيف يكون حال الصديقين في عشق فتاة ارهقتها الحياة كيف ستكون المواجهة وهل تتحول الصداقة إلى عداء كبير...... توقعاتكم