الفصل السابع والثامن من دائرة العشق
المحتويات
قالها ريان بتبلد وهو يوجه حديثه إلى تلك الصامته...... روحي شوفي هتعملي ايه وانا هجيب سلين واحصلك
اغمضت عينيها وهي تحاول تمالك نفسها لتهتف بضعف..... بعد اذنكم
غادرت وتركتهم بينما بقي ريان وهو ينظر إلى ساعته قائلا ..... انا لازم امشي علشان عندي شغل اتمني نتقابل في وقت تاني
ليرحل هو تارك هؤلاء الاثنين بحالة صدمة لتهتف هي بضيق وڠضب..... بقي معقوله يارا تتجوز ده مستحيل دي بنت الخادمة الي عاشت في منطقة شعبية مستحيل يعيش فيها بني ادمين
وضعت يدها بخصرها وهي تهتف پغضب...... تقصد ايه يا مكرم الي زي دي ملهاش واحد غني دي اتخلقت علشان تبقي خادمه
طالعها بضيق وڠضب وقال...... حرام عليكي بقا ايه كمية السواد الي في قلبك ده هي عملتلك ايه مش عارف انا ازي اتغشيت فيكي واتجوزتك معقوله كنت اعمي للدرجة دي
ابتسم بسخرية قائلا...... علشان كنت غبي ومستاهلهاش اكيد ربنا خرجني من حياتها علشان يعوضها بحد احسن مني اما انا فخدت انسانه معندهاش ضمير لفت على خطيب صاحبتها علشان ترضى غرورها
قال جملته ورحل
بينما ركضت وهي لا تري من تلك الدموع التي أبت ترك عينيها وشهقت پبكاء مرير تمزق له قلبها لتصطدم مرة أخرى بشاب دون ان تنظر إليه وقالت....... ان اسفة
لتبكي بمرارة وهي تعود بذاكرتها إلى عامين من تاريخ اليوم....
فلاش باك......
نظرت إلى ساعتها لتجد ذاك الشاب الذي عشقه قلبها مقبلا عليها وهو يهتف....... معلش يا يارا اتأخرت عليكي
هي بأبتسامة..... لا ولا يهمك ثم قالت....... بس كنت فين
ابتسم الاخر بسعادة قائلا..... جبتلك شغل في مكتب محامي هتكوني معاه تحت التدريب
هي پصدمة قائلة..... شغل
اه يا حبيبتي....... قالها بسعادة ثم تابع...... بصراحة ده مكتب واحد معرفة وكمان جنب الشركة الي انا فيها وبالمرة اكون قريب منك
طالعها پصدمة قائلا...... يعني ايه
هي بحزن....... الي سمعته لاني ببساطة مينفعش اسيب ماما في الوقت ده وانت عارف انها تعبانه غير كل ده انا بشتغل مكانها في القصر
تملكه الڠضب وقال..... هو انتي درستي اربع سنين حقوق علشان تشتغلي خادمه او تخدمي امك انا مالي بكل ده يارا اسمعيني احنا مخطوبين بقالنا سنتين وانا عرضت الكل علشانك ومستعد اعارض الدنيا كلها بس تكوني معايا انما تشتغلي خادمه في بيوت الناس لا والف لا
ضيق عينيه پغضب وهو يصيح........ ماما ماما ماما يا شيخه زهقتيني بأمك كل شويه معلش يا مكرم مينفعش نخرج علشان ماما تعبانة اه انا اسفه يا مكرم ماما رفضت خروجنا بالليل لوحدنا مكرم مش هقدر اشتغل علشان ماما تعبانة وانا مينفعش اسيبها لواحدها هو انا خطبتك ولا خاطب امك ما تبصي لأختك الي مهتمتش بيكم وراحت شافت حياتها عند عمك
خليكي زيها لو مرة واحدة
لمعت الدموع
متابعة القراءة