شط بحر الهوى الجزء الاول سوما العربي
المحتويات
هو من يحدث به ذلك.
ما هون عليه هو رؤيته لها قد اسبلت عيناها ثم فتحتهما تنظر له نظره به من البريق ما يكفى كى يجعله يهيم بها مردداتخيلى مجرد أنك موجوده معايا نفسى اتفتحت امال لو أكلتى معايا بقا.
اخذت نفس تهدئ به ثوران عڼيف يجتاح يزيد خفقان أيسرها تنظر له نظره لم تسبقها فتاه بها تجعله اسير لها ولعيناها.
ترك شوكته من يده وتهور ينطق بما فى قلبه مجردا من أى نواياغنوة.
اسبلت جفناها لثوانى ثم وبنعومه سحبت يداها من بين كفيه تأخذ نفس عميق ثم نظرت له تتحدث بحاجب مرفوعمجيى معاك هنا كان لحظة تشتت وضعف .
لا يعلم من أين له بذلك الحزن الذى غمره وهو يسألها بلهفه غلط ليه يا غنوة انا مشدود ليكى من أول مره اتقابلنا فيها فاكره
هزت رأسها تقول أنت راجل خاطب وخطيبتك إنسانه قمه فى الذوق والاخلاقده انا الى منظمه لكم خطوبتكموبعدين انت لسه شايفنى أول امبارح.
أبتسم أكثر يهز رأسه بلوع وندم مردداااااه لو كانت مقابلتنا اتقدمت يوم واحد يا غنوة.
تنهد عاليا ثم قال بالنسبة بقا لأنى لسه شايفك امبارح وبقولك كده فهو ده الطبيعيهو كده يا يحصل الأنجذاب من اول لقا يا مع السلامه تتحطى فى الفريند زون..تبقى ضمن لسطة المعارف او بالكتير ضمن الصحاب اللطاف...انتى عارفه أنا أعرف لمى من اكتر من خمس سنين عمرى ماحسيت بينا كدهولا حتى أقل.
أبتسم أبتسامه باهته ثم ردد أنا اكتر حد مناسب ليها وهى اكتر حد مناسب ليا وأحنا الاتنين عارفين كده لا وعارفين إن كل طرف فينا عارف انه التانى عارف شعوره.
استطاع إصبعه الصغير التسلل لكفها المضموم يفتحه ينظر لها بابتس رائعه ثم ردد طيب هقولك... إيه رأيك تدينى وتدى نفسك فرصه
ترقرق الدمع بعيناها أثر حديثه الذى خطڤ قلبها ثم رفعتهم بعبوس ترددبس انت من شويه ....
قاطعها بلهفه يردد حقك علياكانت لحظة تهور.
صمت يتناول الكف الأخرى وأكمل عشان خاطرى يا غنوة وافقى.
رمشت بأهدابها عدة مرات تنظر أرضا ثم رفعت عيناها له تبتسم بحلاوة اثلجت قلبه واخذ صدره يعلو يهبط مجددا من فرط المشاعر يميل على كفها يلثمه بقبلات متعددة جعلت يدها وجسدها كله يرتعش.
سعيد جدا بقبولها فتح باب للتواصل بينهما لو ما كانت تشعر بأى شىء ناحيته لما وافقتعلاوه على احمرار وجهها لمعان عيناها واحمرار وجهها كله.
قطعه عن سحر تلك اللحظة إتصال من ماجد يخبره انه يريد مقابلته جدا ويطلب منه إرسال رسالة له عبر تطبيق واتساب بالمكان المتواجد به.
فرد عليه هارون بسماجه لأ..مش فاضى ..وبطل غتتاته واقفل دلوقتي.
فى العاده كان ماجد يفهم معنى ومغزى تلك النبره فيستجيب ويغلق الهاتف بعد إلقاءه على مسامع صديقه عدة جمل صفيقهلكن هذه المره ردد ماجد بتعب وإصرارهارووون..بكملك جد.
ذهب المرح عن وجه هارون وحل محله القلق يردد مالك في إيه
ماجد بصوت واضح عليه الضياعلما اجيلك.
هارون طيب تمام اقفل هبعتلك لوكيشن.
أغلق الهاتف معه ينظر له بقلق قطعه صوت غنوة تقولطيب أنا لازم امشى.
ظهر الضيق على محياه يسب صديقه ألف مره فلولاه لجلست أكثر.
حاول الحديث معها يقولطيب ليهاستنى انا حابب أعرفك عليهده اقرب صاحب ليا.
هزت رأسها تنظر فى هاتفها باهتمام وترقب ثم قالتمش هينفع لازم امشى حالا.. اختى الصغيره لوحدها في البيت.
مط شفتيه بيأس ثم قالطيب حتى اوصلك.
رددت برفض تام لأ طبعا مستحيل أنا ساكنه في منطقة شعبية مش ممكن ابدا وبعدين صاحبك على وصول.
صمت بضيق ثم قال يحاول مط وقت وجودها معه بأى طريقة ثم قالطيب كملى أكلك.
ابتسمت لينشرح صدره وهو يسمعها تقولهاكل معاك حاجه بسيطه عشان مش عايزه ازعلك.
أبتسم بعذوبةحديثها يربط على قلبه وروحه التى تشعر بالوحدة وهو بلا أهل أو أقارب.
جلست تتناول الطعام بهدوء تبتسم
له بعيناها الأكثر من رائعة ثم وقفت بعدما مسحت فمها ويدها تقوللازم امشى بقا.
حزن مجددا يشعر ببرودة غريبه مريبه لمجرد أنها ستغادر مط شفتيه يقولطيب هتروحى أزاى
ردت عليه ببساطه أى تاكسى.
هارونطيب هاجى معاكى اوقفلك واحد.
ابتسمت له باتساع تقولاوكى.
تقدمت بجواره تسير وهى تمنحه ابتسامه رقيقه خجوله ثم تنظر أرضا
متابعة القراءة